القائمة الرئيسية

الصفحات

حلم مونديال عربي يتجسد في قطر

حلم مونديال عربي يتجسد على أرض قطر صنعت دولة قطر الشقيقة التاريخ بتنظيمها لمونديال العالم الذي لم يشهد له مثيل من حيث التنظيم المحكم و الأفكار الرائعة التي تبرهن و تجسد معالم الدين الإسلامي و الهوية العربية صانعة بذلك فخر العرب ككل و ليست دولة قطر فقط و في سابقة هي الأولى في تاريخ كل القدم غيرت دولة قطر أحكام تنظيم إفتتاحيات المونديال بإطلاق العنان للأاناشيد الوطنية لجميع الدول العربية رافعة بذلك شعار واحد موحد مجسد للهوية العربية و للدين الإسلامى ، والتوحد بين البلدان العربية قطر الدولة المتقدمة حلمت فحققت فصنعت التاريخ في أول يوم من إفتتاحها للمونديال في ، حفل مبهر و لم حولن يتكرر عبر التاريخ و إستغل المسؤولين و المشرفين على تنظيم المونديال قطر الحدث أفضل إستغلال عازمة على التعريف بالدين الإسلامي و إظهاره اكثر للعالم وترجمة الأحاديث فى كل مكان لنشر سماحة الإسلام جعلت صوت الآذان فى كل مكان تنظيم وملاعب يجعلنا نفخر بأشقائنا القطريين مساحة دولة قطر 11571 كيلومتر لكن إستطاعت دولة صغيرة فى وقت قياسي أن تفرض إحترام العالم لها وأصبحت دولة محور إهتمام العالم بعد أن إنتزعت إستضافة كأس العالم بكل الطرق الدبلوماسية وغيرها واليوم أثبتت للعالم أن المسلمين والعرب كما كانوا قديمآ يصنعون الحدث وبتفوق يفوق توقعاتهم ولأول مرة يتلى القرأن فى أفتتاح كأس العالم مشاهد من حفل إفتتاح كأس العالم بقطر والذي جسد لوحات فنية تعكس ثقافة الدولة العربية وموروثها الثقافي قطر تبهر العالم ليس بإحترافيتها وتنظيمها المحكم فقط بل بتمسكها بهويتها العربية والتي جسدتها في كل شيء يتعلق بها ، بداية من الملاعب وتصميمها المستوحى من البيئة القطرية وطبيعة السكان وصولا إلى الحفل وما حمله من مشاهد تعكس اعتزاز القطريين بثقافتهم العربية و التسامح في الدين الإسلامي وبالتأكيد فإن هذه النسخة، ستكون هي الأبرز والأجمل والأفضل والأكمل على مر التأريخ، لا سيما والمستضيف هي دولة قطر، المعروف عنها بالإعداد والتنظيم الرائع لمثل هكذا بطولات، وما البطولات القارية والإقليمية والعربية التي استضافتها عنّا ببعيد.. ليس ذلك فحسب، بل أصبحت العاصمة القطرية "الدوحة" منذ ذلك الإعلان، عاصمة الرياضة العالمية وقبلة رياضييو كل دول العالم في جميع الألعاب الرياضية أحسن حكام العرب مؤخراً صُنعاً عندما توحدوا ووقفوا وشاركوا مع الأشقاء القطريين في التنظيم لهذا العرس العالمي، والمطلوب الآن من الأشقاء العرب بذل المزيد من الجهود والتعاون مع إخوانهم القطريين، وأن يكونوا العين الساهرة للجنة المنظمة خلال مباريات المونديال وحتى الختام، لأن الاستضافة لهذه البطولة العالمية، قد لا تتكرر خلال مائة عام، واستضافة قطر اليوم لمونديال الشتاء هي استضافة لكل الدول العربية والإسلامية ونجاحها هو نجاح للجميع. و لعل ما يميز مونديال 2022 عن المونديالات السابقة، هو إقامته في فصل الشتاء لأول مرة، ولأول مرة في أرض عربية، وكذلك قرب الملاعب الرياضية الثمانية من بعضها البعض، حيث بإمكان المشجع الرياضي والزائر لقطر أن يشاهد الكثير من مباريات المونديال.. ▪أجزم مسبقاً أن الاستضافة والتنظيم وحفل الافتتاح للمونديال سيكون مميزاً ومبهجاً ومبهراً ومذهلاً.. سيخطف أنظار سكان الكرة الأرضية ويتحدث عنه التأريخ طويلاً.. بل ستكون بطولة لا أول لها ولا آخر، ومن وجهة نظري ستكون استضافة للتأريخ وأعجوبة القرن الواحد والعشرون فتحية لهذا البلد الذي أبهرنا بالرقي و الحضارة والإعتزاز بالعروبة

تعليقات

التنقل السريع